الرئيسية/فتاوى/حكم الصيام على من فقد عقله أو خف إدراكه
|categories

حكم الصيام على من فقد عقله أو خف إدراكه

مشاهدة من الموقع

السؤال

يقول: إن عمه أُصيب بجلطة من قبل ثلاثة أشهر، الآن لا يدرك إدراكًا كاملًا، ماذا عليه في الصيام وكذلك الصلاة؟

الجواب

إذا كان عقله ذهب بالكلية، فهذا قد رُفع عنه القلم، ليس عليه شيء، إذا كان العقل قد ذهب بالكلية ولا يدرك إطلاقًا فليس عليه شيء؛ لكونه قد رُفع عنه القلم.

وأما إذا كان عقله معه، لكنه فقط أُغمي عليه، فهو مثل المُغمى عليه، وهذا بالنسبة للصيام يُطْعَم عنه عن كل يوم مسكينًا، باعتبار أن مرضه لا يُرجى برؤه، يُطْعَم عنه عن كل يومٍ مسكينًا.

وأما بالنسبة للصلاة فالصلاة تسقط عنه لطول المدة، فحكمه حكم المُغمى عليه.

والذي يحدد أي الحالتين هو الطبيب، الأطباء المختصون هم الذين يحددون: هل هو من القسم الأول أو من القسم الثاني؟

مواد ذات صلة