ولهذا من يرتبط بالقرآن الكريم، ويتدبر القرآن، لن يغفل عن الموت، ولا عن الدار الآخرة؛ لأن معظم سور القرآن -خاصةً السور المكية- تُذكِّر الإنسان بالموت، والدار الآخرة، وأوصاف الجنة والنار، ونحو ذلك.
فمن يرتبط بالقرآن الكريم؛ يكون بعيدًا عن الغفلة؛ ولهذا ينبغي أن يحرص المسلم على تدبر القرآن، وأن يجعل من وقته نصيبًا للتلاوة مع التدبر، هذا من أعظم أسباب الثبات، بل من أعظم أسباب زيادة الإيمان: وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [الأنفال:2].