يعني: يسن استحضار نية قيام الليل عند النوم، حتى لو غلبه النوم؛ يكتب له أجر نيته؛ لحديث أبي الدرداء أن النبي قال: من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عيناه حتى أصبح؛ كُتب له ما نوى، وكان نومه صدقةً عليه من ربه [2]، أخرجه النسائي وابن ماجه، والحديث حديثٌ صحيحٌ.
فمن نام وقد نوى أن يقوم من الليل وغلبه النوم؛ كتب له أجر ما نوى، وكان نومه صدقةً عليه، وهذا من فضل الله على عباده.