قد كان النبي يخص شهر رمضان بمزيد من العناية والمدارسة للقرآن، كان كلَّ ليلة من ليالي رمضان يدارسه جبريل كل ليلة، ويعرض للنبي المصحف مرة واحدة، إلا في العام الذي توفي فيه -عليه الصلاة والسلام- فقد عرض عليه المصحف مرتين[1].
ولذلك؛ تستحب المدارسة؛ مدارسة ما حفظه المسلم من القرآن في هذا الشهر، والأفضل أن يكون ذلك ليلًا؛ اقتداء بالنبي .
الحاشية السفلية
^1 | عن فاطمة رضي الله عنها قالت إخبارًا عما قاله النبي لها قبل وفاته: “أخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وإنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب”. رواه مسلم: 2450. |
---|