هنا فائدةٌ: بعض السور تكون السجدة في آخرها؛ مثل سورة الأعراف والنجم والعلق، فهل إذا سجد الإمام فيها يُشرع أن يقرأ آيةً بعدها؟
نقول: هو مخيرٌ؛ إن أراد أن يقرأ آيةً بعدها؛ فلا بأس، وإن أراد ألا يقرأ؛ يرفع، يقول: الله أكبر، ثم يكبر للركوع: الله أكبر، وبعض أئمة المساجد يتحرج إذا قرأ مثلًا سورة العلق ورفع، لا بد أن يقرأ سورة إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر:1]، هذا ليس بلازمٍ، إن شاء رفع وركع مباشرةً، فهو مخيرٌ بين أن يقرأ سورةً بعدها، وبين أن يركع من غير أن يقرأ سورةً بعدها.