أيها الإخوة، عندما نتحدث عن فضل العلم؛ يتبادر أولًا النصوص الواردة في الكتاب والسنة، وهي نصوصٌ كثيرةٌ.
ومن أحسن من تكلَّم عن معاني هذه النصوص وتبيينها، وربطها بفضل العلم وآدابه: الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، فإنه من أفضل من تكلم عن ذلك.
وفي كتابه القيم “مفتاح دار السعادة” [1] تكلم كلامًا عجيبًا بديعًا عن فضل العلم وأهله، وقد عقد مقارنةً بين العلم والمال من أكثر من مئةٍ وخمسين وجهًا، وأبدع فيها، وذكر أنَّ العلم أفضل من المال من أكثر من مئةٍ وخمسين وجهًا.
الحاشية السفلية
| ^1 | فصل: قال الله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ [آل عمران:18]، (1/ 48-163)، ط. دار الكتب العلمية – بيروت. |
|---|