وإذا لحن الإمام؛ فيجب على المأموم أن يفتح عليه إذا كان اللحن يُـحيل المعنى، فإن لـم يفعل؛ بطلت الصلاة، يعني: لو وجدتَ من يلحن بالفاتحة لحنًا يحيل المعنى؛ يجب عليك أن تفتح عليه، وإلا انسحِب، لا تصلِّ معه.
هذه المسألة -أعني: مسألة اللحن في قراءة الفاتحة لحنًا يُغيِّـر المعنى- مسألةٌ خطيرةٌ؛ لأنه يترتب عليها بطلان الصلاة، وهذا نجده في الواقع، نجد من يصلي بالناس ويلحن لحنًا يُـحيل المعنى، خاصةً من بعض العجم، أحيانًا يلحنون في الفاتحة لحنًا يحيل المعنى، فالصلاة خلفهم لا تصح، ينبغي ألا يتقدم للإمامة إلا من كان مؤهَّلًا، إذا كان يلحن لحنًا يحيل المعنى، فلا تصح الصلاة خلفه.