الإبلاغ عن خطأ
السائل للمال إن علم أنه فقير فينبغي أن يعطى، وإن علم أنه غني محتال فلا يعطى، بل يوبخ، ويرفع أمره للجهة المختصة، أما إن جهل حاله، فالأصل أنه يعطى. قال الله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج: 24، 25]. وذكر مؤذن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (… ما وقف في مسجدنا سائل يسأل إلا وتصدق عليه)[1].
الحاشية السفلية
^1 | ترجمة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، لابن قاسم (ص ١٧٢). |
---|
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
قال ابن القيم رحمه الله: (شاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً، وسمعته يقول: إذا كان الله أمر بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله ، فالصدقة بين يدي مناجاة الله تعالى أفضل وأوفى بالفضيلة)[1].
الحاشية السفلية
^1 | زاد المعاد (1/ 395). |
---|
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية: