قال ابن بطال: حدثني أبو بكر الرازي، قال: كنت بأصبهان عند أبي نعيم أكتب الحديث، وهناك شيخ يقال له: أبو بكر بن علي، عليه مدار الفتيا، فسعي به عند السلطان، فسجن، فرأيت النبي في المنام، فقال لي: قل لأبي بكر بن علي، يدعو بدعاء الكرب الذي في صحيح البخاري، قال: فأصبحت، فأخبرته، فدعا به، فلم يكن إلا قليلا حتى خرج[1].
ودعاء الكرب الذي في صحيح البخاري هو ما جاء في حديث ابن عباس، قال: كان النبي يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم[2].