عن يزيد بن أبي حبيب، قال: كان مرثد بن عبد الله اليزني أول أهل مصر يروح إلى المسجد، وما رأيته داخلا المسجد قط، إلا وفي كمه صدقة، إما فلوس، وإما خبز، وإما قمح، حتى ربما رأيت البصل يحمله! قال: فأقول: يا أبا الخير، إن هذا ينتن ثيابك! قال: فيقول: يا ابن حبيب، أما إني لم أجد في البيت شيئا أتصدق به غيره! إنه حدثني رجل من أصحاب رسول الله ، أن رسول الله قال: ظل المؤمن يوم القيامة صدقته[1].
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الزكاة، باب فضل الصدقة على غيرها من الأعمال إن صح الخبر، فإني لا أعرف أبا فروة بعدالة ولا جرح، صحيح ابن خزيمة ط 3 (2/ 1166)، برقم (2432). |
---|