عن جابر رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم، فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال: ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت! [1].
من أعظم الأمور التي يحرص عليها الشيطان: الإيقاع بين الرجل وزوجته، حتى ينتهي الأمر بالطلاق؛ لما يترتب على ذلك من تقويض أسرة مسلمة، وما يتبع ذلك من آثار سلبية على تربية ونشأة الأولاد، ففي صحيح مسلم عن جابر ، أن رسول الله قال: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم، فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال: ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته! فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت.
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينا، صحيح مسلم (4/ 2167)، برقم (2813). |
---|