من أعظم موانع إجابة الدعاء، استعجال الإجابة، واليأس منها عند تأخر تحققها، ويدل لذلك حديث أبى هريرة ، أن النبي قال: لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء[1].
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الدعوات، باب يستجاب للعبد ما لم يعجل، صحيح البخاري (8/ 74)، برقم (6340)، ومسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول: دعوت فلم يستجب لي، صحيح مسلم (4/ 2095)، برقم(2735). |
---|