logo
الرئيسية/قبسات/طاعة البشر للبشر –ما عدا الأنبياء– إنما تكون في المعروف

طاعة البشر للبشر –ما عدا الأنبياء– إنما تكون في المعروف

عن علي  قال: بعث النبي سرية، وأمَّر عليهم رجلاً من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوه، فغضب عليهم، وقال: أليس قد أمر النبي أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: عزمت عليكم أن تجمعوا حطباً، وتوقدون عليه ناراً، فجمعوا حطباً، فأوقدوا، فقال: ادخلوا النار، فلما هموا بالدخول، فقام ينظر بعضهم إلى بعض، قال بعضهم: إنما تبعنا النبي فراراً من النار، أفندخلها! فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه، فذكر للنبي فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها أبداً، إنما الطاعة في المعروف[1].

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي، وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال: إنها سرية الأنصار، ومسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية، صحيح مسلم (3/ 1469)، برقم (1840).
مواد ذات صلة
zh