عن أنس أن رسول الله عاد رجلاً من المسلمين، قد خفت، فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشىء أو تسأله إياه؟. قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبى به فى الآخرة، فعجله لى فى الدنيا.
فقال رسول الله : سبحان الله! لا تطيقه، أفلا قلت: اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال: فدعا الله له فشفاه[1].
وفي هذا الحديث النهي عن الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا، ومن ذلك قول بعض العامة: (يا الله عذاب الدنيا ولا عذاب الآخرة).
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا، صحيح مسلم (4/ 2069)، برقم (2688). |
---|