عن أبي موسى الأشعري أن النبي سمع رجلاً يثني على رجل ويطريه في المدحة، فقال: أهلكتم - أو قطعتم - ظهر الرجل[1].
قال النووي رحمه الله: (يكره المدح في الوجه لمن خيف عليه مفسدة، إلا إن كان الممدوح عنده كمال إيمان ويقين، ورياضة نفس، ومعرفة تامة بحيث لا يفتتن، ولا يغتر بذلك، ولا تلعب به نفسه، فليس بحرام ولا مكروه، أما إن خيف عليه شيء من هذه الأمور، كره مدحه في وجهه كراهة شديدة)[2].