أخبر الله تعالى عن الملائكة بأنهم يدعون للمؤمنين بظهر الغيب الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [غافر:7]. ويؤمنون كذلك على دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب، كما قال عليه الصلاة والسلام: إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب، قال الملك: آمين ولك بمثل. ودعاء تؤمن عليه الملائكة حري بالإجابة.