سئل الإمام مالك: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ فقال: (أبالنبوة يلعب؟! الرؤيا جزء من النبوة، فلا يلعب بالنبوة)[1]. ومراده بجزء من النبوة: ماجاء في قول النبي : رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة[2]. وذلك أنه أقام يوحى إليه ثلاثاً وعشرين سنة، وكان قبل ذلك: ستة أشهر يرى في المنام الوحي، فنسبة ستة أشهر إلى ٢٣ تعادل جزءاً من ستة وأربعين.