الرئيسية/قبسات/حكم قراءة الحائض القرآن
|categories

حكم قراءة الحائض القرآن

الأرجح أنه يجوز للحائض قراءة القرآن الكريم؛ لأنه ليس في الأدلة ما يمنع ذلك، بل فيها ما يدل على ذلك. ففي الصحيحين أن النبي أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما حاضت في الحج: افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري وفي رواية للبخاري: فأمرها أن تفعل ما يفعل الحاج غير ألا تطوف بالبيت ولا تصلي[1]، وقراءة القرآن من أفضل أعمال الحاج، فهذا يدل على أن الحائض والنفساء لهما قراءة القرآن، لكن من غير مس المصحف. وأما حديث ابن عمر  عن النبي أنه قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن[2]، فهو حديث ضعيف [3].

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحج، باب: تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت، وإذا سعى على غير وضوء بين الصفا والمروة، صحيح البخاري (1/ 68)، (305)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران، وجواز إدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه، صحيح مسلم (2/ 873)، برقم (1211).
^2 أخرجه الترمذي في سننه، أبواب الطهارة، باب ما جاء في الجنب والحائض أنهما لا يقرآن القرآن، سنن الترمذي ت بشار (1/ 194)، برقم (131)، وابن ماجه في سننه، أبواب الطهارة وسننها، باب تحت كل شعرة جنابة، سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (1/ 376)، برقم (595).
^3 ينظر: مجموع فتاوى ابن باز (٦/ ٤٥٩).