الرئيسية/قبسات/حكم الإقسام على الله
|categories

حكم الإقسام على الله

الإقسام على الله، أن يقول الإنسان: والله لا يكون كذا وكذا، أو: والله لا يفعل الله كذا وكذا، وهو على نوعين:

أحدهما: أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله ​​​​​​​ وقوة إيمانه به مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء، فهذا جائز، ودليله قوله : رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره[1].

النوع الثاني: ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس، وأنه يستحق على الله كذا وكذا، فهذا محرم، وقد يكون محبطاً للعمل، ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً قال: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله ​​​​​​​: من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان؟ قد غفرت له وأحبطت عملك [2]، [3].

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الضعفاء والخاملين، صحيح مسلم (4/ 2024)، برقم (2622).
^2 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى، صحيح مسلم (4/ 2023)، برقم (2621).
^3 مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/ 78).