عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً[1]، ومورد الذم في الحديث على امتلاء القلب من الشعر، حتى يغلب عليه فيشغله عن القرآن وعن ذكر الله، فأما إذا كان القرآن والعلم الغالبين عليه، فليس جوفه ممتلئاً من الشعر؛ ولهذا بوب البخاري على هذا الحديث بقوله: (باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر حتى يصده عن ذكر الله والعلم والقرآن)[2].