الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم، وله آثار سيئة على الإنسان، حتى قال ابن القيم رحمه الله: (من الناس من إذا لم ينفذ غضبه قتله غضبه، أو مرض، أو غشي عليه، كما يذكر عن بعض العرب: أن رجلاً سبه، فأراد أن يرد على الساب، فأمسك جليس له بيده على فمه، ثم رفع يده لما ظن أن غضبه قد سكن، فقال: قتلتني! رددت غضبي في جوفي! ومات من ساعته)[1].
والمطلوب من المسلم أن يكظم غيظه ويتكلف الحلم، فإنه لا يلبث أن يكون حليماً، وقد جاء رجل إلى رسول الله فقال: يارسول الله، أوصني قال: لاتغضب.
الحاشية السفلية
^1 | إغاثة اللهفان في طلاق الغضبان (١/ ٥٤). |
---|