لو قال طفل لرجل كبير: يا كذاب! فإنه يغضب، ولا يقبل بأن ينادى بهذا الوصف وإن كان من طفل، فكيف بمن يكتب عند رب العالمين (فلان بن فلان رجل كذاب)، وفي الحديث المتفق على صحته[1]: .. وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.. ، وفي المقابل إذا وصف إنسان بالصدق، يسر بذلك، فكيف بمن يكتب عند رب العالمين صديقاً؟ .. وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً.. ، فاجعل تحري الصدق والابتعاد عن الكذب مبدءاً لك في الحياة..
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة: 119] وما ينهى عن الكذب، صحيح البخاري (8/ 25)، برقم (6094)، ومسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والآداب، باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله، صحيح مسلم (4/ 2013)، برقم (2607). |
---|