الحلم سيد الأخلاق، وهو من الخصال التي يحبها الله ورسوله، وهو أفضل من كظم الغيظ، ويستدل به على كمال العقل، وقد جاء رجل إلى النبي فقال: أوصني قال: لا تغضب، فردد مرارا، فقال: لا تغضب[1]. ويمكن للإنسان سريع الغضب أن يصبح حليما، لكن بالتدرج وتكلف الحلم في البداية، فيحدد في اليوم الأول ساعة يقرر ألا يغضب مهما كان السبب، وفي اليوم الثاني يجعلها ساعتين، وفي اليوم الثالث يجعلها ثلاثاً.. وهكذا، ومع مرور الوقت يكتسب صفة الحلم.
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب الحذر من الغضب، صحيح البخاري (8/ 28)، برقم (6116). |
---|