السنة عند نزول المطر أن يحسر الإنسان عن رأسه وذراعيه وما استطاع من جسده، حتى يصيبه المطر؛ لما جاء في صحيح مسلم عن أنس قال: أصابنا ونحن مع رسول الله مطر، قال: فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى[1]. معنى حديث عهد بربه، أي: بتكوين ربه إياه[2].