قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الصواب أن الغائب إن مات ببلد لم يصل عليه فيه صلي عليه صلاة الغائب، كما صلى النبي على النجاشي؛ لأنه مات بين الكفار ولم يصل عليه، وإن صلي عليه حيث مات لم يصل عليه صلاة الغائب؛ لأن الفرض قد سقط بصلاة المسلمين عليه، والنبي صلى على الغائب وتركه، وفعله وتركه سنة[1].
الحاشية السفلية
^1 | زاد المعاد، لابن القيم (١/ ٥٢٠). |
---|