أفضل ما تشتغل به عندما تذهب لصلاة الجمعة أن تصلي مثنى مثنى (ركعتين ركعتين) إلى وقت النهي (قبل الزوال بسبع دقائق تقريباً) فإن الصلاة هي أحب العمل إلى الله تعالى[1]. ويجتمع فيها من العبادات ما لا يجتمع في غيرها، وقد ذكر في ترجمة الإمام أحمد رحمه الله أنه كان يصلي تطوعا من غير الفريضة في اليوم والليلة ثلاثمئة ركعة، وكان الحافظ عبد الغني المقدسي صاحب عمدة الأحكام يقتدي به في ذلك.
الحاشية السفلية
^1 | أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها، صحيح البخاري (1/ 112)، برقم (527)، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، صحيح مسلم (1/ 90)، برقم (85). |
---|