يبتدئ وقت صلاة الجمعة بزوال الشمس في قول جماهير العلماء، ويدل لهذا ماجاء في صحيح البخاري عن أنس ، أن النبي كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس.
وقد بوب البخاري على ذلك بقوله: (باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس).
قال الحافظ ابن حجر: “جزم البخاري بهذه المسألة مع وقوع الخلاف فيها؛ لضعف دليل المخالف عنده”[1]. ا. هـ، والخطبة جزء من الصلاة، فلا يشرع للخطيب -بناءً على هذا- الدخول إلا بعد الزوال، ومن صلى الجمعة قبل الزوال، فصلاته غير صحيحة عند أكثر العلماء.
الحاشية السفلية
^1 | فتح الباري (2/ 387). |
---|