قال ابن بطة رحمه الله: اعلموا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج أقواما من السنة والجماعة، واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البلية على أفئدتهم، وحجب نور الحق عن بصيرتهم، فوجدت ذلك من وجهين:
أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يغني، ولا يضر العاقل جهله، ولا ينفع المؤمن فهمه.
والثاني: مجالسة من لا تؤمن فتنته، وتفسد القلوب صحبته [1].
الحاشية السفلية
^1 | الإبانة الكبرى (1/ 390). |
---|