مايجده المسلم من وساوس متعلقة بذات الله أو غير ذلك، لا تضر المسلم إذا أعرض عنها، وجاهد نفسه في مدافعتها، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبى هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي فسألوه: إنا نجد فى أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. فقال : وقد وجدتموه!؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان. قال النووي رحمه الله: “معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلاً عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً، وانتفت عنه الريبة والشكوك”[1].
الحاشية السفلية
^1 | شرح النووي على مسلم (2/ 154). |
---|