الهداية تنقسم إلى قسمين:
- هداية إلهام وتوفيق، وهي المرادة في قول الله تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ، وهي مختصة بالله تعالى، فكما لا يخلق ولا يرزق ولا يحيي ويميت إلا الله فلا يهدي إلا الله.
- هداية دلالة وإرشاد، وهي المذكورة في قول الله تعالى: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ فيملكها الأنبياء وكل من له تعليم وإرشاد للخلق، وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا[1]؛ ولهذا فعندما نتعامل مع أولادنا، أو غيرهم، ينبغي أن نبذل لهم أسباب هداية الدلالة والإرشاد، ونسأل الله تعالى لهم هداية الإلهام والتوفيق.
الحاشية السفلية
^1 | تيسير اللطيف المنان، للسعدي (ص ٢٤٦). |
---|