تقول: أنا أخبز خبزًا وأبيعه وآكل، وأكسب منه مالًا، وأُعطي أولادي، فإذا أعطيتهم أنوي بذلك صدقةً عليهم، علمًا بأن منهم مَن هو عاطلٌ، ومنهم مَن لا يزال طالبًا، فهل لي في ذلك أجرٌ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
تقول: أنا أخبز خبزًا وأبيعه وآكل، وأكسب منه مالًا، وأُعطي أولادي، فإذا أعطيتهم أنوي بذلك صدقةً عليهم، علمًا بأن منهم مَن هو عاطلٌ، ومنهم مَن لا يزال طالبًا، فهل لي في ذلك أجرٌ؟
الجواب
نعم، نقول: لكِ أجرٌ إن شاء الله تعالى، والنبي يقول: واعلمْ أنَّك لن تُنْفق نفقةً تبتغي بها وجهَ الله إلا أُجِرْتَ عليها حتى ما تجعله في فِي امرأتك [1]، ويقول عليه الصلاة والسلام: دينارٌ أنفقتَه في سبيل الله، ودينارٌ تصدقتَ به على مسكينٍ، ودينارٌ أعتقتَ به رقبةً، ودينارٌ أنفقتَه على أهلك، أعظمها عند الله أجرًا الذي أنفقته على أهلك [2]، فالنفقة على الأهل مع النية من أَجَلِّ وأفضل الأعمال.
وعلى ذلك نقول للأخت الكريمة: استَمِري على هذا، أنك تُنْفقين على أولادك، وتنوين بذلك التَّقرب إلى الله ، فهذا عملٌ صالحٌ تُؤجرين عليه إن شاء الله.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…