يسأل عن قضية الكراسي في الصلاة والجلوس عليها، فبعضهم -مثلًا- يقف، ثم إذا أراد أن يجلس قرَّبها، فما الضابط فيها حتى تكون في الصفِّ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يسأل عن قضية الكراسي في الصلاة والجلوس عليها، فبعضهم -مثلًا- يقف، ثم إذا أراد أن يجلس قرَّبها، فما الضابط فيها حتى تكون في الصفِّ؟
الجواب
هذا له حالتان:
المقدم: بجسمه، يقف بجسمه.
الشيخ: بمنكبيه، المنكب والأكعب هي موضوع المُصافّة، فمعنى ذلك: أنه سيُصافّ الناس كما لو لم يوجد كرسي، بمنكبه وكعبه، لكن عندما يريد أن يجلس على الكرسي، فإن أمكن أن يُقدم الكرسي ويجلس عليه حتى يُصافَّ مَن عن يمينه وعن يساره بمقعدته فهذا هو الأكمل، وإن لم يمكن هذا فلا بأس أن يجلس على الكرسي ولو تأخر في الجلوس على الكرسي.
هذا بشرط ألا يكون هناك ضررٌ على مَن خلفه، فإن كان هناك ضررٌ على مَن خلفه فإنه يُقدم الكرسي، ولو كان أثناء القيام مُتقدمًا عن المصلين؛ لأن أذية المسلمين مُحرمةٌ، والمُصافّة مُستحبةٌ، فلا يرتكب أمرًا مُحرمًا للإتيان بأمرٍ مُستحبٍّ.
فتكون إذن المُصافّة في الصلاة على الكرسي تكون على هذا التفصيل.
ولعلي أُعيدها مرةً أخرى:
وقد رأيتُ إعلاناتٍ عن كَرَاسٍ يكون الإنسان إذا جلس مُصافًّا مَن عن يمينه وعن يساره بمقعدته، فإذا قام (يَنْصَفِط) محل المقعدة، المحل الذي يجلس عليه المصلي.
المقدم: وظاهر الكرسي في مكانه.
الشيخ: وظاهر الكرسي في مكانه، وأما هذا الذي هو محل الجلوس (فَيَنْصَفِط)، هذا يحلُّ المشكلة تمامًا، يحلُّ الإشكالية تمامًا، لكن إذا لم يوجد هذا النوع من الكراسي إن أمكن أن يُقدم الكرسي عند الجلوس فهو الأولى، وإن لم يمكن فلا حرج عليه حتى لو تأخر الكرسي.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…