يقول: إنه ورد في الحديث أنه: إذا مرض العبد أو سافر كُتِبَ له ما كان يعمل صحيحًا مُقيمًا [1]، هل ينطبق ذلك على شغلٍ آخر، لو انشغل -مثلًا- بعملٍ واجبٍ أو غيره؟
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 2996. |
---|
مشاهدة من الموقع
السؤال
الجواب
أولًا: هذا الحديث حديثٌ صحيحٌ، حديث أبي موسى : أن النبي قال: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحًا مُقيمًا [1]، وهذا أخرجه البخاري في صحيحه.
هذا نصَّ فيه على المرض وعلى السفر، ويُقاس عليهما ما حبس الإنسان مما يكون قاهرًا للإنسان، ولا يكون له فيه اختيارٌ، فيُكتب له الأجر كاملًا.
أما إذا كان له فيه اختيارٌ فالظاهر أنه لا يُكتب له الأجر، فإذا كان عنده عملٌ شغله، هذا له فيه اختيارٌ، فلا يُكتب له الأجر، بخلاف ما إذا مرض، إذا مرض لا يستطيع أن يعمل ما كان صحيحًا، كذلك إذا سافر لا يستطيع أن يعمل ما كان مُقيمًا.
أما وجود أعمالٍ ووجود مشاغل تشغله عن هذا العمل، هذا لا يجعله يُكتب له الأجر كاملًا.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 2996. |
---|
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…