الإبلاغ عن خطأ
مشاهدة من الموقع
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
السؤال
الجواب
هذا الحديث رواه البخاري ومسلمٌ، البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا يعني: أن المتبايعين ما داما في مكان التبايع؛ فلكل منهما الخيار في إمضاء البيع أو عدم إمضائه، ما داما في مكان التبايع، فإن تفرقا من مكان التبايع؛ لزم البيع فليس لأحدهما أن يفسخ العقد إلا بإذن الطرف الآخر؛ لأن العقد أصبح لازمًا؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: البيعان بالخيار، يعني: خيار المجلس، ما لم يتفرقا.
ثم قال: فإن صَدَقا وبيَّنا؛ بورك لهما في بيعهما، وهذا يدل على أن الصدق والبيان والوضوح من أسباب حلول البركة في البيع والشراء، وإن كذبا وكتما؛ محقت بركة بيعهما، الكذب والكتمان والغش من أسباب محق البركة في البيع والشراء.
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…