إرسال رسالةٍ لبعض الأقارب لمعايدتهم هل يعد صلة رحمٍ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
إرسال رسالةٍ لبعض الأقارب لمعايدتهم هل يعد صلة رحمٍ؟
الجواب
هذا فيه تفصيلٌ؛ إذا كان هذا الرحم قريبًا؛ كأن يكون أبًا أو أمًّا؛ فهذا لا تكفي فيه الرسالة، لا تكفي، بل لا بد من زيارتهٍ، خاصةً في المناسبات الكبيرة؛ مثل مناسبات الأعياد، لكن إذا كان بعيدًا؛ كأن يكون مثلًا عمًّا له من بعيدٍ، ويسكن في مكانٍ بعيدٍ، هنا لا بأس بأن يقتصر على المعايدة الهاتفية، أو برسالة.
والمرجع في كيفية صلة الرحم إلى العرف، ما عده الناس في عرفهم صلةً؛ فهو صلةٌ، وما عدُّوه قطيعةً؛ فهو قطيعةٌ، والناس بفطرتها تفرق بين الواصل والقاطع، تجد أنهم يصفون فلانًا من مناقبه أنه واصلٌ لرحمه، وفلانٌ عندما يذكرون مساوئه يقولون: فلانٌ قاطعٌ لرحمه، فالناس تفرق بين الواصل والقاطع، فالمرجع في صلة الرحم هو العرف.