هل من السنة المشي حافيًا أحيانًا؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل من السنة المشي حافيًا أحيانًا؟
الجواب
هذا قد ورد في بعض الأحاديث عن النبي أنه كان يحتفي أحيانًا [1]، يعني يمشي حافيًا أحيانًا، ورد عند أبي داود وأحمد بسندٍ جيدٍ، لكن قَيَّد ذلك كثيرٌ من أهل العلم بألا يكون ذلك على سبيل الشهرة؛ لأن الإنسان ربما لو مشى حافيًا في مجتمع لا يمشي أهله في الطرقات حفاةً؛ ربما يكون هذا شهرةً، فإذا كان ذلك لا يؤدي للشهرة؛ كأن يمشي مثلًا في سور المنزل، أو يمشي مثلًا في البرية، أو نحو ذلك، ولم يلحقه أيضًا ضررٌ؛ بأن تكون الأرض ليس فيها أشواكٌ ونحوها، فهذا من السنة، كان عليه الصلاة والسلام يحتفي أحيانًا، يعني يمشي حافيًا أحيانًا.
ولعل الحكمة في ذلك والله أعلم: أن يبعد الإنسان عن الترف؛ لأن كون الإنسان لا يمشي إلا منتعلًا دائمًا ربما يشابه حالة المترفين، مع ما ذكر أيضًا من الفوائد الصحية لمن يمشي حافيًا، فقد ذكر بعض المختصين أن في هذا فوائد صحيةً، والله تعالى أعلم وأحكم، لكن هذا قد وردت به السنة، أن الإنسان ينبغي أن يمشي حافيًا أحيانًا، بشرط ألا يلحقه الضرر بذلك، وألا يكون في ذلك شهرةٌ.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البزار: 3512، عن عمران بن حصين ، ورواه أبو داود: 4160، وأحمد: 23969، عن رجل من أصحاب النبي قال: كان النبي يأمرنا أن نحتفي أحيانًا. |
---|
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…