الأذكار التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم كل يوم

أذكار الصباح وأذكار المساء، والأذكار التي تكون قبل النوم، هذه ينبغي أن يحافظ عليها المسلم، فيحافظ على أذكار الصباح، وتبدأ بطلوع الفجر، ويمكن مثلًا أن يأتي بها بعد صلاة الفجر، أذكار المساء يأتي بها بعد صلاة العصر، الأذكار التي قبل النوم قبل أن ينام يأتي بها، ومن أحسن كتب الأذكار التي ذُكرت فيها أذكار الصباح والمساء والأذكار التي قبل النوم، وأيضًا ذُكر غيرها من الأذكار: كتاب شيخنا عبدالعزيز بن بازٍ رحمه الله، “تحفة الأخيار”، وقد شرط الشيخ على نفسه ألا يذكر إلا حديثًا صحيح الإسناد، أو حسن الإسناد؛ ولذلك من لم يحفظ هذه الأذكار؛ يمكن أن يستعين بهذا الكتاب، ويمكن في البداية أن يقرأ هذه الأذكار من هذا الكتاب حتى يحفظها.

لكن هذه الأذكار حصنٌ حصينٌ للمسلم، تحصنه من الشرور والآفات، فالإنسان في هذه الحياة معرضٌ لكثيرٍ من الشرور، معرضٌ لشر شياطين الإنس والجن، معرضٌ للسحر، معرضٌ للعين، معرضٌ لآفات كثيرةٍ، فهذه الأذكار تحصِّن المسلم من هذه الشرور؛ ولهذا الشيطانُ لما قال لأبي هريرة : إذا أويت إلى فراشك؛ فاقرأ آية الكرسي؛ فإنه لن يزال عليك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبح، قال النبي  لأبي هريرة : صدقك وهو كذوبٌ ^[1]، فصَدَقَك في قوله: إنك إذا قرأت آية الكرسي قبل النوم؛ لن يزال عليك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبح.

فهذه الأذكار حصنٌ حصينٌ يتحصن بها المسلم من الشرور والآفات.