يقول: كنت في البر احتلمت، ولم أجد الماء فتيممت، ثم لما رجعت البيت؛ اغتسلت بنية التنظف، ونسيت أن عليَّ جنابةً، فهل غسلي صحيحٌ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يقول: كنت في البر احتلمت، ولم أجد الماء فتيممت، ثم لما رجعت البيت؛ اغتسلت بنية التنظف، ونسيت أن عليَّ جنابةً، فهل غسلي صحيحٌ؟
الجواب
أولًا: قوله: إني لم أجد الماء، لا بد أن تكون بالفعل عادمًا للماء، وأنه غير موجودٍ، أو موجودٌ ما يكفي فقط للأكل والشرب؛ لأن بعض الناس يتساهل، بعض الناس إذا ذهب للبرية يكون الماء موجودًا ويتيمم، هذا لا يجوز، ولا تصح صلاته، فإذا لم يجد الماء، وغلب على ظنه أنه لن يجد الماء حتى يخرج الوقت؛ فله أن يتيمم في هذه الحال.
فالأخ الكريم يقول: إنه تيمم لأجل جنابةٍ، لما رجع البيت؛ اغتسل، وهذا هو الواجب أن يغتسل، لكنه لم ينو رفع الجنابة، وإنما نوى التنظف، والنبي يقول: إنما الأعمال بالنيات [1]؛ وعلى ذلك: فهذا الاغتسال لا يرفع الجنابة؛ فعليه أن يعيد الاغتسال مرةً أخرى.
| ^1 | رواه البخاري: 1، ومسلم: 1907. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...