ما نصيحتكم لمن ابتلي بالنظر إلى الحرام؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما نصيحتكم لمن ابتلي بالنظر إلى الحرام؟
الجواب
عليه أن يجاهد نفسه، مجاهدة النفس عن المعاصي عمومًا، ومنها النظر المحرم وغيره، النفس تحتاج لمجاهدةٍ؛ ولهذا الله تعالى يقول: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40-41]، النفس تحتاج إلى نهيٍ، وإذا وقع الإنسان في المعصية؛ يقوم مباشرةً ويتوضأ ويصلي ركعتين، ويستغفر الله، فيغفر الله تعالى له.
ينبغي أن يجعل المسلم هذا مبدأً له في حياته: إذا وقعت في أية معصيةٍ؛ قم وتوضأ وصل ركعتين واستغفر الله، فوعد النبي عليه الصلاة والسلام من فعل ذلك بأنه يغفر الله له؛ ولهذا الله تعالى يقول في الحديث القدسي: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يأخذ بالذنب ويغفر الذنب، فاستغفر فغفرت له، ثم أذنب ذنبًا فاستغفر فغفرت له، ثم أذنب ذنبًا فاستغفر فغفرت له، ولا يزال عبدي يذنب ذنبًا فيستغفر فأغفر له [1]، وهذا في “الصحيحين”، وهذا محمولٌ عند العلماء على من يفعل الذنب ثم يستغفر الله ويتوب إليه، ثم تأتيه لحظة ضعفٍ ويعود للذنب مرةً ثانيةً، لا يمنع من أن يستغفر ويتوب مرةً أخرى.
مداخلة:…
الشيخ: إي نعم كذلك، يفعل الأسباب المعينة على غض البصر؛ ومنها: ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجَاءٌ [2].
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…