ينبغي ترك هذا العمل، تتبع الشاذ من أقوال أهل العلم ونشره في الناس، هذا ربما الإنسان يأثم بمثل ذلك؛ لأن بعض الأقوال تكون أقوالًا ضعيفةً، وربما بعضها تكون زلاتٍ أيضًا، زلاتٍ لعلماء كبارٍ، وكلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد، كما قال الإمام مالك: كلٌّ يؤخذ من قوله ويرد، إلا رسول الله .
فتتبع مثل هذه الأقوال ونشرها في الناس هذا خطأٌ، بل ينبغي ألا يذكر إلا الأقوال الظاهرة التي عليها عامة أهل العلم، والتي يسندها الدليل، والتي قال بها المحققون من أهل العلم، أما أن الإنسان يبحث عن أقوالٍ مهجورةٍ، أو أقوالٍ شاذةٍ، ويشيعها في وسائل التواصل الاجتماعي؛ بغية الإثارة، فهذا ربما يكون مأزورًا، ولا يكون مأجورًا.
فعلى المسلم أن يتقي الله فيما ينشره في وسائل التواصل الاجتماعي.