رجلٌ أوقف كرسيًّا في المسجد، وكتب عليه ورقةً في الخلف: وقفٌ لله تعالى، والناس يجلسون على هذا الكرسي، وقد تكون هذه الورقة تحت ظهورهم، فهل هذا فيه امتهانٌ لاسم الله ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
رجلٌ أوقف كرسيًّا في المسجد، وكتب عليه ورقةً في الخلف: وقفٌ لله تعالى، والناس يجلسون على هذا الكرسي، وقد تكون هذه الورقة تحت ظهورهم، فهل هذا فيه امتهانٌ لاسم الله ؟
الجواب
كتابتها بهذه الطريقة فيها إشكالٌ؛ لأنه ما دام أن الناس يوجهون لها ظهورهم؛ فهذا في عرف الناس أن فيه شيئًا من عدم التوقير والاحترام؛ ولهذا الإنسان لا يُلقي ظهره لمن يحترمه، لو كان هناك شخصٌ يحترمه؛ تجد أنه ما يعطيه ظهره، ولا يعطيه دبره، يعتبر هذا نوعًا من عدم الاحترام؛ فكذلك أيضًا المصحف واسم الله ينبغي أن يعظم.
فمن أراد أن يكتب هذه الصيغة؛ لا يجعلها في الخلف، وإنما يجعلها بطريقة لا يكون فيها امتهانٌ، أو يكتب (وقفٌ)، ويقتصر على هذا.
المقدم: أو (وقفٌ لهذا المسجد).
الشيخ: أو (وقفٌ لهذا المسجد).
المقدم: صاحب السؤال يقول: كلمة (وقفٌ لله)، يقول: ماذا أفعل بالورقة؟ أقطعها أم أظلل على اسم الله تعالى؟
الشيخ: نعم، يظلل على اسم الله تعالى، أو يضع عليه ورقةً ويكتفي بكلمة (وقفٌ).
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…