من صلى بالحذاء ناسيًا، هل عليه شيء؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
من صلى بالحذاء ناسيًا، هل عليه شيء؟
الجواب
ليس عليه شيء، بل الصلاة بالحذاء هي السُّنة أصلًا إذا كان ذلك في مكان لا يكون فيه فرش للمسجد ولا يكون فيه توسيخ للمسجد، فالصلاة بالنعال والصلاة بالحذاء في الأماكن غير المفروشة هي السُّنة؛ ولذلك كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يصلي في نعليه[1]، وكان الصحابة يصلون في نعالهم؛ لأن مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام- لم يكن مفروشًا بالسجاد ونحوه، وإنما كان بالحَصْباء.
فعلى ذلك نقول: مَن صلى بنعليه صلاته صحيحة بشرط أن يكون متأكدًا من أن النعلين ليس فيهما نجاسة وليس فيهما قذر.
لكن، الصلاة بالنعال لا تكون في المساجد المفروشة؛ لما قد يترتب على ذلك من نقل الأذى والقذر إلى المساجد، لكن لو كان الإنسان خارج المسجد كأن يكون في البرية ونحو ذلك، وتأكد من نظافة نَعْليه وأراد أن يصلي فيهما؛ فلا بأس.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 386. |
---|
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…