ما حكم صيام ست من شوال في شهر ذي القعدة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم صيام ست من شوال في شهر ذي القعدة؟
الجواب
يجوز لمن كان له عذر ، من كان له عذر ولم يتيسر له أن يصوم الست من شوال في شهر شوال، فيقضيها في شهر ذي القعدة على القول الراجح. وهذا اختيار ابن سعدي[1]، وابن عثيمين[2] -رحمهما الله تعالى-.
كإنسان -مثلًا- سافر في شهر شوال، أو كان مريضًا، أو امرأة كانت نُفَساء في رمضان ثم قضت في شهر شوال، ولم تتمكن من القضاء إلا مع نهاية شهر شوال؛ فهذا الذي له عذر، يجوز له أن يصوم الست في شهر ذي القعدة قضاء.
والإنسان إذا اعتاد نافلة ولم يتمكن من الإتيان بها في وقتها؛ شُرع له قضاؤها، كما جاء في الصحيحين من حديث عمران أن النبي قال لرجل: هل صمت مِن سَرَرِ شعبان شيئًا؟. قال: لا. قال: فإذا أفطرت فصُمْ يومين[3]. و”سرر شعبان”: يعني آخر شعبان.
هذا الرجل يقال: إنه نذر أن يصوم آخر شعبان، وقيل: إنه اعتاد أن يصوم آخر الشهر، لكن لما سمع النبي ينهى عن تقدم رمضان بيوم أو يومين؛ لم يصم، فأرشده النبي -عليه الصلاة والسلام- لقضاء هذين اليومين بعد رمضان.
وهذا يدل على أن من كان قد اعتاد على نافلة ثم شُغل عنها: أنه يشرع له قضاؤها، ومِن ذلك مَن كان له عذرٌ منعه مِن صيام الست من شوال في شهر شوال؛ فيُشرع له أن يقضيها في شهر ذي القعدة.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…