ما حكم صلاة التطوع على الدابة في الحضر؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم صلاة التطوع على الدابة في الحضر؟
الجواب
هذا غير مشروع، الذي وردت به السنة: صلاة التطوع على الدابة في السفر[1]، وأما في الحضر فلم يرد.
والأصل في العبادات التوقيف، لكن في السفر صلاة الفريضة لا تكون على الدابة، وإنما ينزل الإنسان ويصلي على الأرض، حتى يأتي بالصلاة بجميع أركانها وشروطها وواجباتها. أما صلاة النافلة، فالأمر فيها واسع، فيجوز أن تصلى على الدابة.
والدابة في وقتنا الحاضر مثل السيارة والطائرة والسفينة والقطار، فيجوز صلاة النافلة عليها في السفر؛ يومئ بالركوع والسجود ولو إلى غير القبلة.
فإذا كان الإنسان راكبًا في السيارة ليس هو القائد للسيارة، وإنما راكب -أو راكبًا- في طائرة، أو في قطار، أو في سفينة؛ فله أن يتنفل ما شاء مثنى مثنى، يومئ بالركوع والسجود. وهذا قد وردت به السنة[2]، لكن هذا خاص بالسفر وليس في الحضر.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...