هل ينطبق حديث: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وينزل ملكان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، على المصروف الذي يعطيه الأب لأولاده كلَّ صباح وهم ذاهبون للمدرسة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل ينطبق حديث: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وينزل ملكان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، على المصروف الذي يعطيه الأب لأولاده كلَّ صباح وهم ذاهبون للمدرسة؟
الجواب
الظاهر أنه ينطبق؛ لأن المقصود بقوله: اللهم أعط منفقًا خلفًا[1]؛ يعني: من أنفق في سبيلٍ من سبل الخير. والنفقة على العيال من سبل الخير، بل قال -عليه الصلاة والسلام-: دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار جعلته في رقبة، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها عند الله أجرًا الذي أنفقته على أهلك. رواه مسلم[2] .
بيَّن –عليه الصلاة والسلام- في هذا الحديث أن النفقة على الأهل مع الاحتسابِ أعظمُ أجرًا من النفقة على الفقير والمسكين.
ولهذا؛ إذا احتسب الإنسان هذه النفقة على أولاده؛ فالظاهر أنه يدخل في هذا الحديث، وتناله دعوة المَلَك بالخلف: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا. لكن ينبغي استحضار النية، ينبغي إذا أنفق الإنسان على أولاده وعلى أهله أن يستحضر النية؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: واعلم أنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها، حتى ما تجعله في في امرأتك[3]. قوله: تبتغي بها وجه الله إشارة إلى أنه ينبغي استحضار النية عند النفقة على الأولاد والأهل.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…