logo
الرئيسية/فتاوى/كيف نُحصِّن الأطفال بالأذكار؟

كيف نُحصِّن الأطفال بالأذكار؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

بالنسبة للطفل الصغير الذي في حدود السنة أو السنتين أو الثلاث: كيف نُحصِّنه بالأذكار؟

الجواب

الأطفال عمومًا -بل حتى ليس بالسنة والسنتين والثلاث- حتى وإن كانوا أكبر من ذلك يُحصَّنون بما كان النبي يُحصِّن به الحسن والحسين.

ومن ذلك أن يقول لأولاده: “أعيذكم بكلمات الله التامة من شر ما خلق”، أو “أعيذكم بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة”، وإن جمع بينهم فهو أفضل[1]، ويجعل هذا مع أذكار الصباح والمساء، ويتعوذ “أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق”، ويقول: “وأعيذ أولادي بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة”، “أعيذ أولادي بكلمات الله التامات، من شر ما خلق”.

فيكون التحصين بهذا؛ بالتعويذ: بأن يعيذهم بالله تعالى وكلماته التامة من شر ما خلق، وإن أراد أن يُسمِّي أيضًا شرورًا معينة فالأمر في هذا واسع؛ يعني في هذا الحديث سمَّى النبي -عليه الصلاة والسلام- أنواعًا من الشرور: أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة[2]؛ يعني: من العين الحاسدة والهوام الحشرات والشياطين.

فهذا هو التعويذ؛ يكون “أعيذ أولادي بكذا، أعيذ أولادي بالله، أو بكلمات الله من كذا”.

س: أو قال: “اللهم اكفهم شر فلان” مثلًا، يُسمِّي أشخاصًا معينين؟

لا بأس، إذا كان يعرف بأن فلانًا يتربص بهم وأنه كذا؛ يدعو الله تعالى بأن يكفيهم شره، أو “اللهم اكفهم شرار خلقك، اللهم شرار شياطين، والجن والإنس”، ونحو ذلك.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي   يُعَوِّذ ‌الحسن ‌والحسين ويقول: إن أباكما كان يُعَوِّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. رواه البخاري: 3371.
^2 سبق تخريجه.
مواد ذات صلة
zh