سألت عن المرأة إذا انقطعت عن الصيام بعذر، وعادت لاستكمال ما تبقى من رمضان، هل يكون هناك تبييت للنية، أو يكفيها أن يكون في علمها أنها بعد أن تطهر أنها ستستمر في إكمال شهر رمضان؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
سألت عن المرأة إذا انقطعت عن الصيام بعذر، وعادت لاستكمال ما تبقى من رمضان، هل يكون هناك تبييت للنية، أو يكفيها أن يكون في علمها أنها بعد أن تطهر أنها ستستمر في إكمال شهر رمضان؟
الجواب
تبييت النية من الليل هذا واجب في صوم الفريضة، ولكن الصائم تكفيه نية واحدة من أول شهر رمضان، إلا إذا قطع الصيام لعذر ثم عاود الصيام؛ فيلزمه أن يُبيِّت النية من جديد.
وعلى ذلك؛ فالمرأة إذا قطعت الصيام لأجل الحيض ثم بعد الطهر أرادت أن تصوم؛ فلا بد من تبييت النية.
ولكن النية محلها القلب، والنية تتبع العلم، فمَن علم أنه غدًا صائم فقد نوى.
ولذلك؛ فالمرأة التي من عادتها أنها تصوم شهر رمضان وإذا أتاها الحيض أفطرت ثم بعد الطهر تعود للصوم؛ هي في الحقيقة قد نوت الصيام؛ ولذلك نقول: صومها صحيح.
ويبدو أن الأخت السائلة مِن أسئلتها أن عندها مبادئَ وَسْواس؛ ولذلك ننصحها بأن تبتعد عن الوساوس، سواء في النية أو فيما يتعلق في ابتلاع البلغم أو نحو ذلك، عليها أن تبتعد عن الوسواس، وأن تقوي عندها جانب الإرادة، وألا تفكر في هذه الأمور، إذا أُفتيت بفتوى تلتزم الفتوى، ولا تكثر البحث والتنقير والتنقيب فيها؛ لأن كثرة البحث فيها يؤدي إلى الوسواس.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…