حكم وصل المرأة شعرها بشعر آخر للزينة

إذا كان بشعر مثل شعر الرأس هذا لا يجوز، هذا هو الوصل الذي ورد النهي عنه، وقد لعن النبي  الواصلة والموصولة؛ ولما قدم معاوية بن أبي سفيان  إلى المدينة أخذ كبة من شعرٍ ورفعها، وقال: “يا أهل المدينة أين علماؤكم؟! لقد سمعت النبي  ينهى عن هذا وسماه الزور” ^[1]، كما في صحيح مسلم وغيره.

فإذا كان بشعر مثل شعر الإنسان هذا لا يجوز، هذا هو الوصل المحرم، لكن لو كان بخيوط ملونة، وواضح للناس أنها ليست شعرًا، وإنما خيوط، خيوط ملونة لأجل الزينة، هذا لا بأس به؛ لأن العلة من النهي عن الوصل هي ما جاء في حديث معاوية : الزور والتزوير والتلبيس والتدليس، لكن لو كانت بخيوط ليست بخيوط شعر، وإنما بخيوط من البلاستيك، أو غيرها ملونة لأجل الزينة، فهذه لا بأس بها، وأما أن تكون وصلًا بشعر فالوصل محرم، وورد لعن من فعله.