من نوى السفر ونوى الفطر كذلك، هل يُفطر من مقر إقامته أو لا يصوم؟
إذا كان قد نوى مثلًا أن يتحرك الساعة التاسعة صباحًا أو الثامنة صباحًا، هل يعقد الصيام، أو لا يلزمه ذلك؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
من نوى السفر ونوى الفطر كذلك، هل يُفطر من مقر إقامته أو لا يصوم؟
إذا كان قد نوى مثلًا أن يتحرك الساعة التاسعة صباحًا أو الثامنة صباحًا، هل يعقد الصيام، أو لا يلزمه ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فمن نوى أنه سيسافر فيلزمه أن يصوم أول اليوم حتى يسافر، فإذا سافر جاز له الفطر في نهار رمضان إذا كانت المسافة مسافة سفر، يعني: ثمانين كيلو مترًا فأكثر، وليس له أن يفطر من أول النهار باعتبار أنه سيسافر؛ لأن الإنسان لا يدري ما يعرض له، ربما تعرض له عوارض تمنعه من السفر، ربما يتغير رأيه، تتغير قناعاته، فالإنسان لا يضمن أن يتحقق ما أراد؛ ولذلك يبدأ يومه بصومه، ثم بعد ذلك إذا شرع في السفر، وفارق العمران؛ حلَّ له أن يترخص برخص السفر إذا كانت المسافة ثمانين كيلو مترًا فأكثر.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…