الرئيسية/فتاوى/ما حكم تبادل هدايا العيد عن طريق القرعة؟
|categories

ما حكم تبادل هدايا العيد عن طريق القرعة؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

سائل يقول: لديهم عادة في كل عيد هي وأخواتـها وقريباتـها: أن كل واحدة تأتي بـهدية مغلَّفة، لا يُعرف ما بداخلها، ثم يقرعون بينهم قرعة، ومن تخرج عليه هذه الهدية يأخذها، هل يعتبر هذا من باب الميسر؟

الجواب

إذا كانت كل واحدة تأتي بـهدية، وأقيام هذه الهدايا متساوية، كأن يقال: كل واحدة مـمن تحضر العيد تأتي بـهدية قيمتها 100 ريال مثلًا، ثم بعد ذلك من باب كما ذكرت الأخت الكريمة من باب التنويع والتسلية يقرع لواحدة لتأخذ هدية، والأخرى تأخذ هدية، والأخرى تأخذ هدية، هذا لا بأس به؛ لأن كل واحدة دفعت ما يقابل 100 ريال، وأخذت ما يقابل 100 ريال، هذه الصورة الجائزة.

أما إذا كانت أقيام الهدايا مختلفة، فهذا لا يجوز، حتى لو كانت كل واحدة ستأخذ هدية؛ لأنـها ستكون بـهذا مترددةً بين الغُنْم والغُرْم، وهذا تنطبق عليه قاعدة الميسر.

وأيضًا من الصور المـحرَّمة: إذا أتوا بـهدايا ثم أُقرِعت لواحدة منهنَّ، فهذه أيضًا لا تجوز من صور الميسر؛ لأن كل واحدةٍ تدخل في هذا السحب، هي مترددة ما بين الغُنْم والغُرْم، فأشبه بألعاب “اليانصيب” إذا هذه الصورة الآن بدأت تبرز ويكثر السؤال عنها في أيام العيد، لها هذه الصور: الصورة الأولى جائزة، والصورة الثانية والثالثة محرمة.

سؤال: أحسن الله إليكم، وبارك في علمكم، وإذا كانت هذه المبالغ زهيدة، ربَّـما متقاربة: خمسة ريالات، عشرة ريالات، لكنها ليست نفس المبلغ؟

ما دام أن الأقيام مختلفة، هذه تدخل في الميسر؛ لأن من يدخل في هذا السحب إما غانـم وإما غارم، وهذه طريقة اليانصيب، هذه هي الفكرة نفسها هي فكرة اليانصيب المـحرَّمة.

مواد ذات صلة